حزم حقائبه.. جمع أغراضه
وهتف..
راحل أنا.. إلى حيث المجهول
إلى حيث توجد مدينة أحلامي
هناك فقط..
أستطيع أن أقهر كل الظروف
وتكونين معي في كل لحظة
سافري معي..
أو ابقي هنا ان شئتي
فهناك حتماً سأجدك
فداخل مدينة أحلامي
كنتِ أنتِ.. ولا تزالين
أكبر.. بل وأصعب حلم
اقترب مني بضع خطوات
وأمسك بيدي
ونظر مطولاً إلى عيني
ثم قال..
حيث تكونين.. سأكون دوماً
وحين تحتاجين وجودي
سأكون أقرب من نبضك
أقرب حتى من أنفاسك
بسمة ألم.. كانت تلك التي على وجهي
أراد أن أرافقه
ولم يعلم..
أن مدينة الأحلام قد ملت وجودي
وأن طيفه يزورني كل يوم
ليشاركني آلامي وأفراحي
لأحكي له أمنياتي المستحيلة
كم وددت..
لو طوقته بذراعي
لأرمي بجسدي المنهك بين يديه
وألقي أحزاني بعيداً جداً
فأكسر قيود الخوف واتحرر منها
واستشعر أمان وجوده حولي ومعي
ها أنا ذا.. أسمع خطواته تبتعد
حسناً.. فليرحل ليجدني هناك
فلقاؤنا لايمكن أن يكون
إلا حيث تجتمع أحلامنا
تـــــحـــــيـــــاتـــــي
وهتف..
راحل أنا.. إلى حيث المجهول
إلى حيث توجد مدينة أحلامي
هناك فقط..
أستطيع أن أقهر كل الظروف
وتكونين معي في كل لحظة
سافري معي..
أو ابقي هنا ان شئتي
فهناك حتماً سأجدك
فداخل مدينة أحلامي
كنتِ أنتِ.. ولا تزالين
أكبر.. بل وأصعب حلم
اقترب مني بضع خطوات
وأمسك بيدي
ونظر مطولاً إلى عيني
ثم قال..
حيث تكونين.. سأكون دوماً
وحين تحتاجين وجودي
سأكون أقرب من نبضك
أقرب حتى من أنفاسك
بسمة ألم.. كانت تلك التي على وجهي
أراد أن أرافقه
ولم يعلم..
أن مدينة الأحلام قد ملت وجودي
وأن طيفه يزورني كل يوم
ليشاركني آلامي وأفراحي
لأحكي له أمنياتي المستحيلة
كم وددت..
لو طوقته بذراعي
لأرمي بجسدي المنهك بين يديه
وألقي أحزاني بعيداً جداً
فأكسر قيود الخوف واتحرر منها
واستشعر أمان وجوده حولي ومعي
ها أنا ذا.. أسمع خطواته تبتعد
حسناً.. فليرحل ليجدني هناك
فلقاؤنا لايمكن أن يكون
إلا حيث تجتمع أحلامنا
تـــــحـــــيـــــاتـــــي